غاب الرئيس المصري محمد مرسي عن حفل تنصيب تواضروس الثاني بابا جديدا للأقباط الأرثوذكس في مصر «أكبر طائفة مسيحية في منطقة الشرق الأوسط» إلا أن رئيس الوزراء هشام قنديل وعددا من الوزراء حضروا الحفل الذي أقيم في الكاتدرائية المرقصية بالقاهرة أمس. وكانت الكنيسة المصرية أعلنت عن توجيه الدعوة للرئيس مرسي لحضور حفل تنصيب تواضروس الثاني خلفا للبابا الراحل شنودة الثالث الذي توفي في مارس «آذار» الماضي. ولم يستبعد مراقبون أن تكون لغياب مرسي عن هذه المناسبة علاقة بانضمام الكنيسة المصرية لقوى مدنية وحزب الوفد في الانسحاب من عضوية الجمعية التأسيسية المعنية بإعداد الدستور المصري الجديد، في وقت تسابق فيه الجمعية الزمن لإنجاز مهمتها قبل أن تصدر المحكمة الدستورية العليا في الثاني من شهر ديسمبر «كانون الأول» حكمها في الدعوى التي تطعن في شرعية وقانونية قرار تشكيل الجمعية.